Hero section background image
أمةٌ تقرأ: كيف نبني حبّ القراءة العربية في مدرسة سلمان الفارسي

أمةٌ تقرأ: كيف نبني حبّ القراءة العربية في مدرسة سلمان الفارسي

23 سبتمبر، 2025

في مدرسة سلمان الفارسي، تُعدّ القراءة العربية قلب التعلّم. حين يقرأ الطالب يوميًا قصةً وسيرةً وشعرًا ونصوصًا معلوماتية واضحة—تنمو مفرداته، ويتعمّق فهمه، ويجد صوته الأصيل الذي يعبّر عن هويته.


لماذا تهمّ القراءة في دولة الإمارات؟

  1. للإمارات. عادات القراءة تحفظ التراث، وتُعدُّ المتعلّم للمشاركة بثقة في مجتمع متعدّد اللغات.
  2. نجاح أكاديمي في كل المواد: القارئ الجيّد يفهم أسئلة الدراسات الإسلامية والاجتماعية والعلوم بدقة، ويؤدي بشكل أفضل في التقييمات لأنه يطرح أسئلة أعمق ويحلّل الأدلة.
  3. ابتكار وفرص: تستثمر الإمارات في ثقافة القراءة لأن المواطن القارئ فضوليٌّ ومنتج، يقود البحث والريادة والصناعات الإبداعية. القراءة العربية اليومية تُدرّب التركيز والحُكم والتعلّم الذاتي—وهي مهارات تقدّرها سوق العمل.
  4. ازدواجية لغوية متوازنة: حين تقوى العربية، تنمو الإنجليزية بسلاسة؛ فإتقان اللغة الأم يدعم نقل مهارات التحليل والتلخيص وبناء المفردات بين اللغتين.


مكاسب طالبنا القارئ

ثروة لغوية وكتابة عربية دقيقة ومعبرة.

فهم عميق (فكرة رئيسة، تفاصيل، استدلال، غرض الكاتب).

ثقة في الحوار والعرض والمناظرة.

تعاطف وخيال عبر الأدب، ودقّة وفضول عبر غير القصصي.


ماذا نفعل داخل الصف

  1. تعرّض يومي للنصوص العربية بمستويات وأنواع مختلفة.
  2. دوائر قراءة قصيرة للتلخيص وتحديد الفكرة الرئيسة والاستشهاد بالدليل النصي.
  3. إبراز «تقدّم القارئ» بالتركيز على الطلاقة والفهم لا على عدد الصفحات.
  4. روتين مفردات يعالج الجذور والاشتقاق والمرادفات والأضداد عبر تدريبات سريعة.
  5. الكتابة من أجل الفهم: جملة تلخيصية واحدة، انعكاس سريع، خرائط ذهنية تحول القراءة إلى تفكير.